2020 في ظل وباء التاج الجديد
وفي 23 كانون الثاني/يناير، أُغلقت ووهان. في 3.m. في 31 يناير/ كانون الثاني، صنفت منظمة الصحة العالمية وباء الالتهاب الرئوي الجديد في الفيروس التاجي بأنه حالة طوارئ صحية عامة تثير القلق الدولي، وهو أعلى وأخطر مستوى في التحذير من وباء منظمة الصحة العالمية.
وفى فبراير ، اندلع فيروس التاج الجديد ، وحزنت جميع مناحى الحياة ، وتم وقف العمل ، وفرضت اكثر من 80 دولة ضوابط على دخول الصين ، وفرضت قيود على الرحلات الجوية الصينية ، وعززت موانئ مختلف الدول الحجر الصحى ، ورفضت السفن الرسو فى الموانئ الاجنبية ، وتم تشخيص افراد الطاقم بالعدوى.
ومع انتشار الوباء على الصعيد العالمي، أصبحت المنطقة الأوروبية "مركز" الوباء العالمي في آذار/مارس، وشهدت بلدان كثيرة نقصا في الأقنعة. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل نُهبت المنتجات المتصلة بالوقاية من الأوبئة، بل وحتى ورق التواليت..
وفي ظل هذا الوباء، منعت البلدان عملياتها بشكل متقطع، وهناك العديد من المصانع في جميع أنحاء العالم في حالة إغلاق، وتقلصت الطاقة الإنتاجية للمصانع التي استأنفت العمل بنسبة كبيرة. ولم يعد معظم عمال الرصيف إلى العمل كما كان مقررا، وانخفض حجم الاستيراد والتصدير، وأُلغي ما لا يقل عن 21 رحلة على الطرق عبر المحيط الهادئ، وانخفضت الطاقة الاستيعابية بنحو 500 198 وحدة روسية. وعانى قطاع الأعمال البحري بأكمله من أحواض بناء السفن إلى شركات الشحن من صدمات وخسائر متسلسلة.
وكانت شركات الشحن قد قامت ذات مرة بموجة من التعليقات فى اسيا واوروبا ومنطقة الباسفيك.وقد شهدت شركات الخدمات اللوجستية مثل كوين ناجيل ، DSV Panalpina ، وXO اللوجستية جميع عمليات التسريح.